الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

My Novel

هذا أول بارت من روايتي
أنشالله ان شفت تفاعل بتويتر معاي راح أنزل البارت الثاني بعده






اقترب من ذاك المسجد بهدوء .. غطى وجهه خوفا من ان يراه يعرفه احد و يبلغ عنه , يحمل بكلتا يديه طفلتان تحملان ملامح البراءة , لم يتعدى عمرهما الثلاث ايام , هو المسؤول عن انجابهم , انه ابوهم الذين من المفترض حمل اسمه , لكنه قرر التخلي عنهما و رميهما انه لا يستطيع تربيتها  ! لديه من البنات 8 و هما التاسعة و العاشرة , لا يستطيع الصرف على ال8 بنات , لطالما تمنى انجاب الولد الذي يحمل اسمه و يكون السند له في هذه الدنيا , لكن من الواضح ان الولد ليس من نصيبه , قرر بدون علم زوجته التخلي عن الرضيعتان , من غير ان يسألها عرف انها سترفض التخلي عن البنات فقرر هو بدلا عنها , نسى ان الطفل يأتي و يأتي رزقه معه , تركهما عن باب المسجد قبل موعد الاذان و قبل وصول المصلين مع الامل بأن تتم تربيتها افضل تربية بعيدا عنه , ابتعد و لكن عيناه رفضتا الابتعاد عن الرضيعتان و هما عند باب المسجد لكنه قسّى قلبه و ابتعد


" لا حووول ولا قوة الا بالله " , " منو عنده قلب يتخلى عن ضناه ؟ " , " قاعدين يبجون شنسوي ؟ , " اتصلوا بالشرطة خل ياخذونها " , هذه كانت اصوات المصلين عندما سمعوا بكاء الرضيعتين , انفطر قلب الجميع عليهما , فمن يملك القسوة للتخلص من هاتين الرضيعتين , ايكونا ثمرة علاقة محرمة !! الجميع ظن ذلك لان لماذا احتفظوا بهما لاكثر من يوم ! اتت الشرطة و اخذت الرضيعتين و تم وضعهما بدار الرعاية الاجتماعية للأطفال , الجميع بالدار فرح فهما اصغر طفلتان في الدار , لطالما نظرت لهما المشرفتان بنظرة العطف و الحنان و كن يحرصن على وضعهما بالقرب من بعضهما  و كن يمنعن بقية الاطفال من اللعب معهن بعنف و عدم ايذائهن , و بقين على ذلك الحال مدة شهر و بعد ذاك الشهر تغير حالهن



My twitter account :
Zayoon_ashkn
أنطر ردوركم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق